摘要:听力原文من العاصمة الكندية أوتاوا مرورا بتورنتو ثم إلى مدينة لندن أونتاريو، تنقل عباس محمود بشاحنات مواد غذائية ... ...
听力原文
من العاصمة الكندية أوتاوا مرورا بتورنتو ثم إلى مدينة لندن أونتاريو، تنقل عباس محمود بشاحنات مواد غذائية وبرِفقته عشرة متطوعين لإعانة المحتاجين.
"الفكرة كانت في البداية موجهة إلى كبار السن الذين يخافون الخروج من منازلهم. فأصبحوا يراسلون لنا ويتصلون بإرسال مواد غذائية لهم. لكن ما حدث العديد من الناس أصبحوا يراسلون لنا أمهات وأفراد وكبار السن وغيرهم."
وقف الجميع صفا واحدا متكاتفين ومتضامنين لمواجهة واقع مخيف فرضه فيروس كورونا على المجتمع.
"أنظروا إلى هذا، جئنا من تورنتو، لم يدفع لنا شيء، نعمل عشر ساعات في يوم. نعمل فقط لأن هناك الكثيرون في مجتمعنا يحتاجون للمساعدة."
مؤسسة رمزية خيرية وجمعية عربية كندية وأفراد من مختلف الجنسيات، تقاسموا المهام وأخذوا على عاتقهم مسؤولية تخفيف أزمة صحية ومعيشية.
"كثير من الأبناء الجالية حاليا معا ليشتغلوا الأعمال كلا متوقف. فبدأت المبادرة الجيدة من أجل مساعدتهم والرد بشأن بسيط وأعتقد أن هذه المساعدات ساعدت على جمع جانب البعض بعضا."
المبادرون لم ينسوا دار المسنين التابعة الجالية الإيطالية التي تقاطعت السبل بأفرادها وأصبحوا في عزلة عن ذويهم. في هذه الأزمة، تكاتف جميعا أفراد وجمعيات بغض النظر عن جنسياتهم أو دياناتهم من أجل إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين.